للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

عن سعيد بن جبير، روى عنه العلاء بن عبد الكريم. وأما أبو بكر محمد بن يحيى بن محمد الشوكي الزيدي من قرية تعرف بالزيدية من سواد بادوريا، هكذا ذكره أبو بكر الخطيب في التاريخ، قلت: وأظن أني اجتزت بهذه القرية وهي من نهر الملك والله أعلم، وكان أبو بكر الزيدي هذا من أهل القرآن والعلم عالماً بالفرائض وقسمة المواريث، سمع محمد بن إسماعيل الوراق وأبا حفص عمر بن أحمد بن شاهين، قال أبو بكر الخطيب: كتبت عنه ومسكنه في قرية تعرف بالزيدية من سواد بادوريا وهناك سمعت منه، ومات في شهر رمضان سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة. والسيد أبو يعلى حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب العلوي الحسيني الزيدي، من أهل قزوين إن شاء الله، ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ في التاريخ فقال: أبو يعلى الزيدي نجم أهل بيت النبوة في زمانه. الشريف حسباً ونسباً، والجليل همة وقولاً وفعلا وسلفاً وخلفا، وما أعلمني رأيت في العلوية وغيرهم من مشايخ الإسلام له شبيهاً ومثلاً ونظيراً وقريناً جلالة ومنظراً وعقلاً وكمالاً وثباتاً وبياناً وميلاً إلى الحديث وأهله ونشر محاسن الخلفاء والمهاجرين والأنصار وذباً عنهم وإنكاراً للوقيعة فيهم قال الحاكم: وسمعته وجرى بحضرته ذكر يزيد بن معاوية فقال: أنا لا أكفر يزيد لقول رسول الله : إني سألت الله أن لا يسلط على أمتي أحداً من غيرهم فأعطاني ذلك. ثم قال الحاكم: ورد أبو يعلى