ذكرهما أبو سعيد بن يونس في كتابه بأن سعد جذام أيضاً توفي بالأندلس سنة ثلاثين وثلاثمائة وكان فقيهاً.
وأما سعد خولان، فمنهم: أبو عبد الله بحر بن نصر بن سابق الخولاني ثم السعدي، مولى بني سعد بن خولان، كان من أهل الفضل، توفي بمصر ليلة الاثنين لثمان خلون من شعبان سنة سبع وستين ومائتين، وصلى عليه أخوه إدريس بن نصر، وذكر يونس بن عبد الأعلى بحر بن نصر، فقال: الأصغر، رأيته عند ابن وهب ووثقه.
وأما سعد تجيب، فمنهم: إسحاق بن يحيى الصيرفي السعدي مولى لبني سعد بن تجيب أخو عيسى بن يحيى المعروف بملول. روى عنه ابن أخيه هارون بن عيسى. وروى هو عن ضمرة بن ربيعة.
وأما سعد بن أبي وقاص ﵁، فجماعة من ولده كانوا أئمة علماء، انتسبوا إليه، منهم.
أبو بكر سعد بن حفص السعدي. سمع عبد الله بن إدريس وغيره. روى عنه تمتام وأبو بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن إسحاق الصغاني وغيرهم.
وأبو بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم بن يوسف بن معمر بن حمزة بن عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري السعدي، حدث عن جده إبراهيم، والقعقاع بن زكريا بن المغلس، وسلمة بن جنادة وغيرهم. روى عنه محمد بن مخلد، وأبو بكر الشافعي، توفي في شوال سنة اثنتين وثمانين يعني ومائتين.
وأما سعد من بني عبد شمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن طانجة بن إلياس بن مضر، فمنهم: أبو الحسين علي بن حجر بن إياس بن مشمرخ بن مقاتل السعدي إمام أهل مرو في عصره، كان ينزل ببغداد ثم تحول إلى مرو، وانتشر حديثه بها، وكان صادقاً