ولم يكن يبيع السكر، وإنما سمي السكري لحلاوة كلامه، قال: نعم، ومات أبو حمزة سنة سبع أو ثمان وستين ومائة.
وقال أبو زرعة السنجي: قيل لأبي حمزة السكري، لأنه كان يتخذ السكر.
وأبو الحسن علي بن عمر بن محمد بن الحسن بن شاذان بن إبراهيم بن إسحاق بن علي بن إسحاق السكري الحميري، ذكره أبو بكر الخطيب الحافظ في التاريخ وقال: أبو الحسن الحميري أصله ناقلة من حضرموت إلى ختل، ويعرف بالسكري وبالصيرفي وبالكيال وبالحربي. سمع أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وجعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح الجرجائي والهيثم بن خلف الدوري، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وأبا القاسم البغوي، وغيرهم. روى عنه القاضي أبو الطيب الطبري، وأبو القاسم الأزهري، وأبو محمد الخلال، وأبو القاسم التنوخي، وأبو الحسين بن حسنون النرسي في جماعة، آخرهم أبو الحسين بن النقور البزاز، وتكلم فيه أبو بكر البرقاني، وقال: لا يساوي فلساً.
وقال أبو القاسم الأزهري: هو صدوق، وكان سماعه في كتب أخيه، لكن بعض أصحاب الحديث قرأ عليه شيئاً منها لم يكن فيه سماعه، وألحق فيه السماع، وجاء آخرون فحكوا الإلحاق، وأنكروه. وأما الشيخ فكان في نفسه ثقة. وقال عبد العزيز الأزجي: الحربي: كان صحيح السماع، ولم أضر قرأ الطلبة عليه شيئاً لم يكن فيه سماعه، ولا ذنب له في ذلك، وكف بصره في آخر عمره. وقال العتيقي: كان ثقة مأموناً، وكانت ولادته مستهل المحرم من سنة ست وتسعين ومائتين، ومات في شوال سنة ست وثمانين وثلاثمائة ببغداد.
وأبو غسان أحمد بن سهل بن الوليد السكري الأهوازي من أهل