وثلاثين وثلاثمائة. وصلى عليه أبو يعلى الغازي في المصلى بباب معمر، ودفن في مقبرة باب معمر.
وأبو أحمد عبد الله بن أبي حامد أحمد بن جعفر بن أحمد بن بكر بن زياد بن علي بن مهران الشيباني الشعراني، كان من أكثر أقرانه سماعاً، وكان له ثروة ظاهرة فأنفق أكثرها على العلماء وأهل العلم، وفي الحج والجهاد وأعمال البر، إلا الصدقات لأبيه فإنها بقيت عليه. يروي عن أبي العباس السراج، وأبي العباس الماسرجسي، وبالعراق من أبي جعفر بن البختري الرزاز، وبمكة من أبي سعيد بن الأعرابي، كتب عنه الناس ببغداد بانتقاء أبي بكر بن الجعابي، ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ في التاريخ وقال: أرسل الشعر في حجته الثالثة، ثم لم يزل على رأسه إلى أن مات، فقيل له الشعراني، وتوفي فجأة يوم الثلاثاء التاسع عشر من جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة.
وأبو يعقوب إسحاق بن إسماعيل بن عبد الله بن زكريا الرملي الشعراني، يقال له صاحب الوفرة، يروي عن آدم بن أبي إياس العسقلاني مات سنة ثمان وثمانين ومائتين.