للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحسين السراج لنفسه:

وعدت بأن تزوري بعد شهر … فزوري، قد تقضي الشهرزوري

وشقة بيننا نهر المعلي … إلى البلد المسمى شهرزوري

فشهر صدودك المحتوم صدق … ولكن شهر وصلك شهرزوري

وأبو بكر محمد بن القاسم بن المظفر بن علي بن الشهرزوري، يقال له قاضي الخافقين كان أحد الفضلاء المعروفين، تفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وولي القضاء بعدة بلاد من بلاد الجزيرة والشام، رحل إلى الجبال والعراق وبلاد خراسان، وسمع الحديث بنفسه، وسمع ببغداد أبا القاسم عبد العزيز بن علي الأنماطي، وأبا نصر أحمد بن محمد بن محمد بن علي الزينبي، وبنيسابور أبا بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي، وأبا عمرو عثمان بن محمد بن عبيد الله المحمي، وببلخ أبا عدنان القاسم بن علي القرشي، وأبا القاسم أحمد بن محمد بن محمد الخليلي وطبقتهم. وبشهرزور القاسم عبد العزيز بن معمر الكازروني، سمعت منه أولاً ببغداد، ثم لما وافيت الموصل صادفته معتكفاً في جامعها،