للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وفي الأنساب قد ورد منسوباً إلى سغد سمرقند، وأبدلوا الصاد بالسين، وعربوه، وجعلوا الدال المهملة ذالاً معجمة. قرأت في كتاب المضافات لأبي كامل البصيري: سمعت حمزة بن أحمد الحافظ يقول: قرئ كتاب الجامع على أبي حفص البجيري الصغدي بخشوفغن في كرمه تحت شجرة الجوز، وهي شجرة عظيمة وسط الكرم، فجعل يقول: نحن في الجنة. فقيل له في ذلك؟ فقال: لأنه يقال: جنات الدنيا ثلاثة: نهر الأبلة، وغوطة دمشق، وصغد سمرقند، وليس في جميع الصغد موضع أطيب وآنس من قريتنا هذه خشوفغن، وليس في هذه القرية كرم أطيب من كرمي هذا، وليس في هذا الكرم مجلس أطيب وأروح من تحت هذه الجوزة التي جلسنا تحتها، فنحن في الجنة. قلت: خشوفغن صغد تسمى قديماً: خشوفغن، والساعة في زماننا يقال لهذه القرية: رأس القنطرة وهي على عشرة فراسخ من سمرقند.

وأيوب بن سليمان الصغدي.

وإسحاق بن إبراهيم بن منصور الصغدي.

وأبو عبد الله غورك بن الحضرم الصغدي القارئ، يروي عن جعفر الصادق، وقد ذكر بعضهم أن غورك من بني سعد، وهم رهط