للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وليمته أربعة آلاف ألف دينار، وكان يجري مدة إقامة المأمون عنده على ستة وثلاثين ألف ملاح، فلما أراد المأمون أن يصعد أمر له بألف ألف دينار، وأقطعه مدينة الصلح، وعاش الحسن إلى أيام جعفر المتوكل.

خرج منها جماعة من العلماء والقراء، منهم:

أبو عبد الله أحمد بن محمد بن إبراهيم بن آدم بن أبي الرجال الصلحي، نزل بغداد وحدث بها عن أبي فروة يزيد بن محمد الرهاوي، وأبي أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي وغيرهما. روى عنه أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني، وأبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين، وأبو الفتح يوسف بن عمر القواس، وأبو حفص عمر بن إبراهيم الكتاني وغيرهم. وسأل حمزة بن يوسف السهمي أبا الحسن الدارقطني عنه؟ فقال: ما علمنا إلا خيراً. كانت ولادته غرة شعبان سنة تسع وأربعين ومائتين، ومات في جمادى الآخرة سنة ثلاثين وثلاثمائة.

ووالده أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن آدم بن أبي الرجال الصلحي، سكن بغداد، وحدث بها عن بشر بن هلال الصواف، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، وأزهر بن جميل البصري. روى عنه أبو بكر بن سلم الختلي، وعمر بن جعفر البصري الحافظ، وعثمان بن أحمد بن سمعان، ومحمد بن المظفر وغيرهم. وكان ثقة، ومات في سنة عشر وثلاثمائة.