والوزراء والكتاب والرؤساء، وكان حسن الاعتقاد، جميل الطريقة، مقبول القول، وله أبوة حسنة على ما ذكرناه، وله شعر كثير في المدح والغزل.
حدث عن أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وأبوي العباس ثعلب، والمبرد، وأبي العيناء محمد بن القاسم، وأبي العباس الكديمي، وأبي عبد الله محمد بن زكريا الغلابي، وأبي رويق عبد الرحمن بن خلف الضبي، وإبراهيم بن فهد الساجي، وعباس بن فضل الأسفاطي، وأحمد بن عبد الرحمن الهجري، ومعاذ بن المثنى العنبري، وغيرهم. روى عنه أبو الحسن الدارقطني، وأبو عمر بن حيويه، وأبو بكر بن شاذان، وأبو عبيد الله المرزباني، وأبو أحمد الفرضي، وجماعة سواهم ممن بعدهم. وكتبت جزأين ضخمين من أماليه الحسنة عن شيخنا أبي منصور الجواليقي ببغداد، وتصانيفه سائرة مشهورة، ومات بالبصرة لأنه خرج عن بغداد إليها لإصابة لحقته في سنة خمس أو ست وثلاثين وثلاثمائة.