الحاكم أبو عبد الله الحافظ في "التاريخ" وقال: أبو بكر الطرسوسي، ورد علينا بنيسابور عند محنة أهل طرسوس، وسكنها إلى أن توفي بها في شهر رمضان سنة سبعين وثلاثمائة ودفن في مقبرة باب معمر.
وأبو الفتح محمد بن إبراهيم بن محمد بن يزيد البزاز الغازي الطرسوسي المعروف بابن البصري، سكن بيت المقدس، سمع أبا أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي، وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي، وأحمد بن محمد بن أحمد بن سلام، ومحمد بن محمد بن داود بن عيسى الكرجي، وسليمان بن أحمد الملطي، وعبيد الله بن الحسين الأنطاكي، وأحمد بن بهزاد السيرافي، وأبا سعيد أحمد بن محمد بن زياد الأعرابي، والحسن بن عبد الرزاق بن زريق الحمصي، وقدم بغداد وحدث بها. روى عنه أبو بكر البرقاني، ومحمد بن الفرج بن عليّ البزاز، وأبو القاسم الأزهري، والقاضي أبو العلاء محمد بن عليّ الواسطي، وعلي بن طلحة المقرئ، وكان ثقة، ومات ببيت المقدس في سنة تسع أو عشر وأربعمائة.
وأبو الحسن عليّ بن عبد الله الطرسوسي الصوفي، سكن بخارى، يروي عن جعفر بن محمد بن نصير الخلدي وغيره. روى عنه أبو عبد الرحمن