الصحيح: أن نفراً من عكل وعرينة قدموا على النبي ﷺ. وذكر حديث العرنيين: والمشهور بهذه النسبة:
زيد بن الحباب العكلي التميمي الكُوفيّ أبو الحسين، سمع مالك بن مغول، وسفيان الثوري، وشعبة، وسيف بن سليمان، ومالك بن أنس، وابن أبي ذئب، ومعاوية بن صالح روى عنه عبد الله بن وهب، ويزيد بن هارون، وأحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة، ويحيى الحماني، والحسن بن عرفة، وعباس الدوري وغيرهم. وذكره أحمد بن حنبل فقال: كان صاحب حديث، كيساً، قد رحل إلى مصر وخراسان في الحديث، وما كان أصبره على الفقر! كتبت عنه بالكوفة وها هنا، وقد ضرب في الحديث إلى الأندلس.
وإنما قال أحمد "ضرب في الحديث إلى الأندلس" عنى بذلك سماع زيد من معاوية بن صالح الحمصي وكان يتولى قضاء الأندلس فظن أحمد أن زيداً سمع منه هناك، وهذا وهم منه. هكذا قال أبو بكر الخطيب، قال: وأحسب أن زيداً سمع من معاوية بن صالح بمكة، فإن