بن نزار بن معد بن عدنان، من أهل بغداد، حدث عن يزيد بن هارون، وروح بن عبادة، وعبد الله بن بكر السهمي، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد وأبي عبد الرحمن المقرئ، وأبيه سعد بن محمد وغيرهم. روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن مخلد الدوري، وأبو عبد الله الحكيمي، وعبد الله بن إسحاق البغوي، وأحمد بن كامل القاضي، كان ليناً في الحديث. وقال الدارقطني: هو لا بأس به، وتوفي في شهر ربيع الآخر سنة ست وسبعين ومائتين.
وأحمد بن إبراهيم العوفي، وكان بمصر، روى عنه محمد بن ريان المصري.
وعطية العوفي ورهطه وأولاده كلهم كوفيون من بني سعد بن بكر بن هوازن، وهم حضنة رسول الله ﷺ.
وجماعة ينسبون إلى عوف غطفان، وهم عوف بن سعد بن ذبيان، وهو بيت جليل فيهم. وقوم ينسبون عوف غطفان إلى قريش فيقولون: عوف بن لؤي، وكان الحارث بن ظالم يخلج نفسه إلى قريش في شعره فقال:
وضعت الرمح إذا قالوا قريش … وشبهت القبائل والقبابا
فما قومي بثعلبة بن سعد … ولا بفزارة الشعر الرقابا
ومنهم: أبو القاسم ثابت بن حزم بن عبد الرحمن بن مطرف بن سليمان بن يحيى العوفي، من غطفان، أندلسي من أهل سرقسطة، وكان قاضيها، رحل وطلب، وتوفي بالأندلس سنة أربع عشرة وثلاثمائة.