للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هذه النسبة إلى موضعين: أحدهما فرغانة وهي ولاية وراء الشاش من بلاد المشرق وراء نهر جيحون وسيحون وفيهم كثرة وشهرة في كل فن ونوع من العلوم واستغنينا عن ذكرهم. وأما الثاني فهو فرغان قرية من قرى فارس وخرج منها جماعة منهم: أبو الفتح محمد بن إسماعيل الفارسي الفرغاني دخل نيسابور وسمع من أبي يعلى حمزة بن عبد العزيز المهلبي وغيره وسماع أثبت في جزء لأبي يعلى والظن أنه ما روى شيئاً.

وأما أبو المظفر المشطب بن محمد بن أسامة بن زيد بن النعمان بن سفيان الفرغاني من فرغانة ما وراء النهر كان من فحول المناظرين وكانت له يد باسطة في النظر والجدل وكان مختلطاً بالعسكر وكان لا يفارقهم، سمع أبا الوفاء محمد بن بديع الحاجب وأبا مسعود سليمان بن إبراهيم وأبا سعد ثابت بن أحمد بن عبدوس الرازي وأبا سعد محمد بن جعفر بن محمد