وقال غيره: يكثر روايته عن الشيوخ المجهولين. وقال أحمد بن حنبل: مروان بن معاوية ثبت حافظ.
وأسماء بن خارجة بن حصن الفزاري جد مروان، يروي عن جماعة من أصحاب رسول الله ﷺ مات سنة خمس وستين.
وأسماء بن الحكم الفزاري يروي عن عليّ بن أبي طالب ﵁ روى عنه عليّ بن ربيعة الوالبي. قال أبو حاتم بن حبان: يخطئ. وخرشة بن الحر الفزاري أخو سلامة بنت الحر عداده في أهل الكوفة وكان يتيماً في حجر عمر يروي عن ابن عمر وأبي ذر ﵃. روى عنه سليمان بن مسهر الفزاري. مات سنة أربع وسبعين في ولاية بشر بن مروان على العراق. والركين بن الربيع بن عميلة الفزاري الكُوفيّ يروي عن ابن عمر وابن الزبير ﵃ روى عنه الثوري وشريك. مات سنة إحدى وثلاثين ومائة.
وأبو عمرو شبابة بن سوار الفزاري مولاهم أصله من خراسان نزل المدائن وحدث بها وببغداد عن شعبة وحريز بن عثمان وورقاء بن عمر ويونس بن أبي إسحاق والمغيرة بن مسلم وابن أبي ذئب والليث بن سعد وعبد الله بن العلاء بن زبر، روى عنه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو خيثمة وأحمد بن إبراهيم الدورقي والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني والحسن بن أبي الربيع والحسن بن عرفة وعبد الله بن روح المدائني. ووالد شبابة اسمه مروان غلب عليه سوار. وكان شعبة يتفقد أصحاب الحديث فقال يوماً: ما فعل ذلك الغلام الجميل؟ يعني شبابة، وقيل إنه كان يدعو إلى الإرجاء وكان صدوقاً وقيل له: أليس الإيمان