للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الفشيديزجي والد أبي علي، كان من فشيديزه وأمه من بتخذان من رستاق غويزين من ساكني بخارى استقضي عليها بعد موت أبي جعفر الأسروشني كان إمام عصره بلا مدافعة أقام ببغداد مدة وتفقه بها وتعلم وناظر الخصوم وله قصة في مسألة توريث الأنبياء مع المرتضى مقدم الشيعة في قوله : لا نورث ما تركنا صدقة، فإن أبا عليّ تمسك بهذا الحديث فاعترض عليه المرتضى الموسوي وقال: كيف يقول إعراب صدقة بالرفع أو النصب؟ إن قلت بالرفع فليس كذلك، وإن قلت بالنصب فهو حجتي لأن النبي قال: ما تركنا صدقة، يعني لم نتركه صدقة فدخل أبو عليّ وقال: فيما ذهبت إليه إبطال فائدة الحديث فإن أحداً لا يخفى عليه أن الإنسان إذا مات يرثه قريبه وأقرب الناس إليه ولا يكون صدقة ولا يقع فيه الإشكال فبين النبي في هذا الحديث أن ما تركه صدقة بخلاف سائر الناس. سمع أبو عليّ ببخارى أبا بكر محمد بن الفضل الإمام وأبا عمرو محمد بن محمد بن صابر بن كاتب وأبا سعيد الخليل بن أحمد السجزي وببغداد أبا الفضل عُبَيْد الله بن عبد الرحمن الزهري وأبا الحسن عليّ بن عمر بن محمد الحربي وأبا عمرو عثمان بن محمد بن القاسم الأدمي وبالكوفة أبا عبد الله محمد بن عبد الله بن الحسين الهرواني وبمكة أبا الحسن أحمد بن إبراهيم بن فراس العبقسي وبهمذان أبا بكر أحمد بن عليّ بن لال الإمام وبساوة أبا بكر محمد بن الحسن بن عليّ الساوي