فالمنتسب إليها: أبو محمد جعفر بن محمد بن القاسانيّ الرازي، يروي عنه أبو سهل هارون بن أحمد الإستراباذيّ.
وكتبتُ بأصبهان عن جماعةٍ من المنتسبين إليها، وأدركت بها: السيد الفاضل أبا الرضا فضل الله بن عليّ العلوي الحسيني القاسانيّ، وكتبتُ عنه أحاديث وأقطاعاً من شعره، ولما وصلت إلى باب داره قرعت الحلقة، وقعدتُ على الدكة أنتظر خروجه، فنظرت إلى الباب فرأيت مكتوباً فوقه بالجص إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً، أنشدني أبو الرضا العلوي القاساني لنفسه بقاسان، وكتب لي بخطه:
هل لك يا مغرورُ من زاجرٍ … فترعوي عن جهلك الغامرِ
أمس تقضي وغداً لم يجئ … واليوم يمضي لمحة الباصرِ
فذلك العمرُ كذا ينقضي … ما أشبه الماضي بالغابرِ
ومن القدماء: علي بن زيد القاساني، قال ابن ماكولا: أحد الفضلاء المشهورين.