للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العزيز، ويحيى بن سليم، ودونهما مناكير كثيرة، فلست أدري أكان يُدخل عليه فيجيب، أو تغير حتى حُمل عنه هذه المناكير، على أن يحيى بن سليم، وسويد بن عبد العزيز جميعاً يكثران الوهم والخطأ عليه، ولا يجوز أن يحكم على مسلمٍ بالجرح، وانه ليس بعدلٍ، إلا بعد السبر، بل الإنصاف عندي في أمره مجانبة ما روى عنه من ليس بمتقنٍ في الرواية، والاحتجاج بما روى عنه الثقات، على أن له مدخلاً في العدالة في جملةِ المتقنين، وهو ممن أستخير الله تعالى فيه.

وأبو العباس أحمد بن محمد بن بكر بن خالد بن يزيد النيسابوري، المعروف بالقصير. سمع أباه. ويحيى بن عثمان الحربي، ويزيد بن مهران الخباز، ويوسف بن يعقوب الصفار، وإسماعيل بن موسى الفزاري، الكوفيين، وأحمد بن محمد بن أبي بزة المكي. روى عنه موسى بن هارون الحافظ، ومحمد بن مخلد، وأبو عمرو بن السماك. وكان ثقة. وقال ابن المنادي: أحمد بن محمد بن بكر أبو العباس النيسابوري، المعروف بالقصير بن القصير، وكان ينزل في

<<  <  ج: ص:  >  >>