للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذي القعدة، سنة ثلاث وثلاثمائة.

وأبو أحمد القاسم بن محمد بن أحمد بن معروف القنطري النسفي، كان على عمل القضاء بنسف زماناً، في أيام الشيخ أبي بكر محمد بن إبراهيم القلانسي، وكان على عمل القضاء بالصغانيان زمانا. يروي عن محمد بن يعقوب الأصم، ولم يترك السماع منه إلا قليلاً في آخر عمره. وروى عن أبي يعلى المؤمن بن خلف، وأبي الحسن محمد بن عمر بن محمد البختري، وأبي أحمد بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي، وأبي جعفر محمد بن محمد بن عبد الله الحمال فمن دونهم من شيوخ خراسان وما وراء النهر، وكان فقيهاً، أديباً، شاعراً، محدثاً، متفنناً في فنون العلم. روى عنه أبو العباس جعفر بن محمد المستغفري الحافظ، قال: مات ضحوة يوم السبت، لثلاث خلون من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة. وكان سبب موته أنه اقتصد يوم الأربعاء، وشرب الدواء يوم الخميس، فاعتل يوم الجمعة، ومات ضحوة يوم السبت، ، وتجاوز عنه.

وأبو بكر محمد بن مسلم بن عبد الرحمن القنطري، ذكره أبو الحسين بن المنادي، في جملة من كان قاطناً ببغداد من أهل الصلاح، وكان ينزل قنطرة البردان، فنسب إليها، وكان يشبه في الزهد

<<  <  ج: ص:  >  >>