للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتزوج أبو أحمد القلانسي بعد التفرد، وطول العزوبة، وكان يلزم الصحارى والمساجد، وكان شاب يصحبه، يقال له: محمد الغلام، فأراد أن يتزوج، وكلم القلانسي، وأخذ لتزوجه بنته، فأجاب، فلما اجتمعوا رغب محمد الغلام عن التزويج، وامتنع، وندم، فغضب أبو أحمد، وقال: تخطب إلى رجل كريمته، وبذل لك، ثم تأبى، لا يتزوجها غيري، فتزوجها، وكانت معه حتى مات عنها. وحج سنة سبعين ومائتين، فمات بمكة بعد انصراف الحاج بقليل، ودفن بأجياد، عند الهدف.

<<  <  ج: ص:  >  >>