للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنت مثله في العلم؟ فأعجبتني نفسي، فناظرته، فكأني كنت طائراً يشرب من بحر. ومات الكسائي ومحمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة في يوم واحد بالري، في سنة تسع وثمانين ومائة. وقيل: مات برنبويه، إحدى قرى الري. وقيل: مات بطوس، سنة اثنتين أو ثلاث وثمانين ومائة. والله أعلم.

وأبو بكر محمد بن الحسين بن حمدون بن داود بن حمدون الصيدلاني الكسائي، من أهل مصر، قال أبو زكريا يحيى بن علي الطحان المقري المصري: سمعت منه. وتوفي سنة ستين وثلاثمائة.

وأبو منصور محمد بن أحمد بن بأبويه الكسائي، صاحب أبي العباس أحمد بن هارون الفقيه. سمع أبا عمرو الحيري، والمؤمل بن الحسن، وأبا حامد الشرقي، ومكي بن عبدان. وحدث. سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ، وتوفي في شهر رمضان، سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة.

وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن يحيى الأديب الكسائي، كان أديباً، فاضلاً. حدث بكتاب صحيح مسلم بن الحجاج عن صاحبه أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سفيان. ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ، في تاريخه، فقال: أبو بكر الكسائي الأديب، كان من قدماء الأدباء بنيسابور، وتخرج به جماعة في الأدب، ثم إنه على كبر السن حدث بـ "صحيح مسلم بن الحجاج"، من كتاد جديد بخط

<<  <  ج: ص:  >  >>