للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن حديث حسن. فقال: بقية بن الوليد، أخبرنا أبو العجب، أخبرنا. ويروي أبو محمد بقية بن الوليد الكلاعي، من أنفسهم، الحمصي أيضاً، عن بجير بن سعد، ومحمد بن زياد، ومحمد بن الوليد الزبيدي، وغيرهم. روى عنه ابن المبارك، وأبو صالح كاتب الليث، وإبراهيم بن موسى، وهشام بن عمار. وتكلموا فيه، قال ابن عيينة: لا تسمعوا من بقية ما كان في سنة، واسمعوا منه ما كان في ثواب وغيره. قال ابن المبارك: إذا اجتمع إسماعيل بن عياش وبقية في الحديث، فبقية أحب إلي. وقال أبو مسهر: بقية أحاديثه ليست نقية، فكن منها على تقية. وقال يحيى بن معين؛ وسئل عن بقية بن الوليد، قال: إذا حدث عن الثقات مثل صفوان وغيره، فأما إذا حدث عن أولئك المجهولين فلا، وإذا كنى ولم يسم الرجل فليس يساوي شيئاً. فقيل ليحيى: أيما أثبت، بقية أو إسماعيل بن عياش؟ فقال: كلاهما صالحان. قال أبو زرعة الرازي: بقية أحب إلي من إسماعيل بن عياش، ما لبقية عيب إلا كثرة روايته عن المجهولين، فأما الصدق، فلا يؤتى من الصدق، وإذا حدث عن الثقات فهو ثقة.

وأما أبو محمد عبد الله بن محمد بن الحسين بن الصباح بن الخليل بن عبيد بن الحارث بن يزيد ذي الكلاع الحذاء الكلاعي، يعرف بابن عوة، نسب إلى ذي الكلاع. من أهل بغداد، حدث

<<  <  ج: ص:  >  >>