المديني، بالشاش، زمن عبد الله بن أبي عرابة، يقوله: كنا عند إسحاق بن راهويه، وأبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري في المجلس، فمر إسحاق بحديث من أحاديث النبي ﷺ، وكان دون صاحب النبي ﷺ عطاء الكيخاراني، فقال إسحاق: يا أبا عبد الله، أي شيء كيخاران؟ قال: قرية باليمن، كان معاوية بن أبي سفيان بعث هذا الرجل، وكان يسميه أبا بكر - يعني المديني - فأما نسبته إلى اليمن، فمر بكيخاران، فسمع منه عطاء حديثين، فقال له إسحاق: يا أبا عبد الله، كأنك شهدت القوم. وقد ذكر أبو العباس جعفر بن محمد بن المعتز المستغفري الحافظ، في كتاب التاريخ الذي جمعه لقصبتي نسف وكش، عقب حديث أبي الدرداء:" ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من خلق حسن "، ثم قال: تفرد به القاسم بن أبي بزة فجمع حديثه عن عطاء الكيخاراني، وكيخاران: قرية من رستاق مرو. قلت: وهذا وهم لأن أهل مرو لا يعرفون