معين. وكان أحمد بن حنبل يحسن القول فيه. وقال الدارقطني فيما سأل أبو عبد الرحمن السلمي عنه فقال: تكلم فيه يحيى بن معين، وقد حمل الحديث عنه الأئمة ورووا عنه، ومن تكلم فيه لم يتكلم فيه بحجة. وقال غيره: كانت وفاته في سنة ثمان وخمسين ومائتين بسر من رأى.
وأبو الحسن حميد بن محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع بن مالك اللخمي: ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه حدث عن محمد بن القاسم بن جعفر الشطوي.
ووالده أبو الطيب محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع بن مالك اللخمي الكوفي: سكن بغداد وحدث بها عن أبي سعيد الأشج ومحمد بن ثواب الهباري وجده حميد بن الربيع وهارون بن إسحاق الهمذاني والخضر بن أبان الهاشمي ومحمد بن الحجاج وإبراهيم بن أبي العنبس القاضي وأحمد بن حازم الغفاري وغيرهم. روى عنه الحسين بن محمد بن عفير الأنصاري وأبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ وأبو حفص بن الزيات وأبو حفص بن شاهين وأبو بكر بن شاذان البزاز وأبو حفص عمر بن إبراهيم الكتاني. وكان أبو العباس بن عقدة سيئ الرأي فيه، قال ابن عقدة: كنت عند الحضرمي - يعني مطيناً - فمر عليه ابن للحسين بن ابن حميد الخزاز فقال: هذا كذاب ابن كذاب. قال ابن عدي الحافظ: رأيت أنا ابن الحسين بن حميد هذا كان شيخاً وراقاً على باب جامع