روى عنه يحيى بن معين ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وكل شيء عنده كان ثلاثة أحاديث.
وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة ابن عمه أكثر حديثاً منه.
وأبو عبد الله - وقيل أبو الأصبغ - عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، واسم أبي سلمة دينار مولى آل الهدير التيمي، وهو من أهل مدينة رسول الله ﷺ. سمع ابن شهاب ومحمد بن المنكدر وعبد الله بن دينار وأبا حازم سلمة بن دينار، وحميداً السويل وهشام بن عروة وغيرهم. روى عنه الليث بن سعد وبشر بن الفضل ووكيع بن الجراح وعبد الرحمن بن مهدي ويزيد بن هارون وعلي بن الجعد وأبو نعيم الفضل بن دكين وغيرهم. وكان عالماً فقيهاً. قدم بغداد، وحدث بها إلى حين وفاته. وحج أبو جعفر المنصور فشيعه المهدي فلما أراد الوداع قال: يا بني استشهدني، قال استهديك رجلاً عاقلاً، فأهدى له عبد العزيز بن الماجشون ومات سنة أربع وستين ومئة في خلافة المهدي. وقال أبو بكر بن مردويه الحافظ في تاريخ أصبهان، عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون: مدني أصله من أصبهان، وإليهم تنسب سكة الماجشون. قال أبو بكر بن أبي خيثمة: كان الماجشون من أهل أصبهان فنزل مدينة الرسول ﷺ فكان يلقى الناس فيقول لهم: جوني جوني قلت: والأشبه عندي ما قاله أبو حاتم بن حبان البستي.