للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لعمر أبيك فلا تجزعي … لقد ذهب الخير إلا قليلاً

وقد فتن الناس في دينهم … وخلى ابن عفان شراً طويلاً

وأول الأبيات:

نأتك أمامة نأياً مخيلا … وأعقبك الشوق حزناً دخيلا

وحال أبو حسن دونها … فما نستطيع إليها سبيلا

وهو الذي أجاز الزبير بن العوام، وقتل الزبير في جواره فعيره جرير في شعره، وغزا الحتات وحارثة بن قوامة والأحنف، فرجع الحتات المجاشعي وقال لمعاوية: فضلت علي محرقاً ومخذلاً قال: إني اشتريت منهما دينهما، قال: وأنت فاشتر مني ديني.

قال نصر بن علي الجهضمي: يعني بالمحرق: حارثة بن قدامة، لأنه حرق دار الإمارة، والأحنف خذل عن عائشة والزبير .

عقال بن صعصعة بن ناجية بن مجاشع المجاشعي التميمي، يروي عن أبيه، سمع النبي ، وأبوه عم الفرزدق قدم على النبي فسمعه يقول: " أمك أباك أختك أخاك أدناك أدناك "، وقد سكن البصرة، وروى عن النبي : " احفظ ما بين لحييك ورجليك ".

<<  <  ج: ص:  >  >>