وقد فتن الناس في دينهم … وخلى ابن عفان شراً طويلاً
وأول الأبيات:
نأتك أمامة نأياً مخيلا … وأعقبك الشوق حزناً دخيلا
وحال أبو حسن دونها … فما نستطيع إليها سبيلا
وهو الذي أجاز الزبير بن العوام، وقتل الزبير في جواره فعيره جرير في شعره، وغزا الحتات وحارثة بن قوامة والأحنف، فرجع الحتات المجاشعي وقال لمعاوية: فضلت علي محرقاً ومخذلاً قال: إني اشتريت منهما دينهما، قال: وأنت فاشتر مني ديني.
قال نصر بن علي الجهضمي: يعني بالمحرق: حارثة بن قدامة، لأنه حرق دار الإمارة، والأحنف خذل عن عائشة والزبير ﵄.
عقال بن صعصعة بن ناجية بن مجاشع المجاشعي التميمي، يروي عن أبيه، سمع النبي ﷺ، وأبوه عم الفرزدق قدم على النبي ﷺ فسمعه يقول:" أمك أباك أختك أخاك أدناك أدناك "، وقد سكن البصرة، وروى عن النبي ﷺ:" احفظ ما بين لحييك ورجليك ".