لأبكر فأشتري فقلت ما عندي شيء قد عزلت الظروف لأبكر فأشتري فقال: أنظر قليلاً أيش ما كان أمسح البراني، فجئت فوجدت البراني والجرات ملأى، فأعطيته شيئاً كثيراً. فقال لي: ما هذا أليس قلت ما عندي شيء؟ قال قلت خذ واسكت فقال: ما آخذ أو تصدقني. فخبرته بالقصة، فقال لي: لا تحدث بها أحداً ما دمت حياً.
ومات في ربيع الأول سنة خمس وثلاثين ومائتين.
ومن مشاهير المحدثين منها أبو يعقوب يوسف بن موسى بن عبد الله بن خالد بن حموك المرو الروذي من أعيان محدثي خراسان والمشهورين بالطلب والرحلة. سمع بخراسان إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وعلي بن حجر السعدي، وببغداد أحمد بن منيع البغوي، وبالبصرة نصر بن علي الجهضمي، وبالكوفة أبا كريب محمد بن العلاء، وبالحجاز أبا مصعب الزهري، وبمصر أحمد بن صالح وعيسى بن حماد، وبالشام المسيب بن واضح وكثير بن عبيد وغيرهم. حدث بخراسان والعراق والحجاز. وأكثر أبو العباس بن عقدة عنه. وروى عنه أبو حامد بن الشرقي وأبو عبد الله بن يعقوب بن الأخرم وأبو علي الحسين بن علي الحفاظ. ومات بمرو الروذ بعد انصرافه من الحجة الثانية سنة ست وتسعين ومائتين.