ومن المتأخرين شيخنا فقيه أهل الشام أبو الفتح نصر الله بن محمد بن عبد القوي المصيصي وكذا كان يكتب بكسر الميم وتشديد الصاد. ولد باللاذقية، ونشأ وتربى بالمصيصة، ثم انتقل عنها لما كبر إلى صور وكانت ولادة الفقيه نصر الله باللاذقية في سنة نيف وخمسين وأربع مئة. وتوفي في حدود سنة أربعين وخمس مئة بدمشق.
وأما إبراهيم بن مهدي المصيصي فهو بغدادي انتقل إلى المصيصة فسكنها، وحدث عن إبراهيم بن سعد وحماد بن زيد وغيرهما. روى عنه أحمد بن حنبل وحسن الزعفراني وعباس الدوري وغيرهم. ويقال له الطرسوسي أيضاً.
وأبو جعفر محمد بن سليمان بن حبيب المصيصي الملقب بلوين: محدث بغدادي مشهور. سمع ابن عيينة وسكن المصيصة فنسب إليها.
وأبو الحسن محمد بن أحمد بن صفوة المصيصي. يروي عن يوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي. روى عنه أبو الحسن أحمد بن محمد بن جميع الغساني في معجم شيوخه.
وأبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن أبي مهزول المصيصي. إمام جامع المصيصة. يروي عن يوسف بن سعيد بن مسلم أيضاً. روى عنه ابن جميع في معجم شيوخه.
وأبو الحسن شاكر بن عبد الله المصيصي: من أهل المصيصة. قدم