كتاباً للشيخ أبي إسحاق الشيرازي إلى القاضي الميانجي فكتب على عنوانه: مشاكره والمفتخر به والداعي له إبراهيم بن علي الفيروزابادي، ومن شعره المليح ما أنشدني أبو الفتوح محمد بن محمد بن علي الطائي إملاء من حفظه بهمذان أنشدني أبو بكر محمد بن علي بن الحسن الميانجي أنشدنا والدي القاضي أبو الحسن لنفسه يمدح ماوشان همذان وهي موضع بسفح الجبل كثير الشجر والخضرة والماء العذب والظلال. من الوافي:
إذا ذكر الحسان من الجنان … فحيهلا بوادي ماوشان
تجد شعباً يشعب كل هم … وملهى ملهياً عن كل شان
ومغنى مغنياً عن كل ظبي … وغانية تدل على الغواني
بروض مونق وخرير ماء … ألذ من الثالث والمثاني
وتغريد الهزار على ثمار … تراها كالعقيق وكالجمان
فيا لك منزلاً لولا اشتياقي … أصيحابي بدرب الزعفران
فلما أنشدت هذه الأبيات بين يدي الشيخ أبي إسحاق استوى جالساً وكان متكئاً وقال: المراد بأصيحاب درب الزعفران أنا، ما أحسن عهده!! اشتاق إلينا من الجنة.
ذكر الكياشيرويه بن شهردار الديلمي أن القاضي أبا الحسن الميانجي قتل بهمذان بالعصبية في مسجده في صلاة في الصبح في شوال سنة إحدى