للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الصدور وله تصانيف في القراءات وغيرها من العلوم، وكان سافر الكثير شرقاً وغرباً، وكتب بالكوفة، والبصرة، ومكة، ومصر، والشام، والجزيرة، والموصل، والجبال، وببلاد خراسان، وما وراء النهر. وفي حديثه مناكير بأسانيد مشهورة. سمع ببغداد أبا مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي، وبالكوفة محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، وبمكة محمد بن علي بن زيد الصائغ، وبحلوان إبراهيم بن زهير الحلواني، وبمصر أحمد بن محمد بن رشدين المصري، وبالمصيصة محمد بن عبد الصمد المقرئ، وبطبرستان أحمد بن حماد بن سفيان القاضي، وبحمص نصر بن منصور النحوي، وبدمشق إسماعيل بن قيراط الدمشقي، وبالرملة محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، وبأنطاكية الفضل بن محمد الأنطاكي، وبطبرية محمد بن أيوب القلا، وبهراة الحسين بن إدريس الأنصاري، وبنسا الحسن بن سفيان الشيباني، وجماعة سواهم من هذه الطبقة. روى عنه أبو الحسن بن رزقويه، ومحمد بن الحسين بن الفضل القطان، ومحمد بن أبي الفوارس، وأبو الحسن بن الحمامي المقرئ، وعبد الرحمن بن عبيد الله الحربي، وجماعة آخرهم أبو علي بن شاذان البزاز. وذكر طلحة بن محمد بن جعفر النقاش فقال: كان يكذب في الحديث، والغالب عليه القصص.

وسئل أبو بكر البرقاني عن النقاش فقال: كل حديثه منكر. وقال البرقاني - وذكر تفسير النقاش فقال: ليس فيه حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>