للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عنه ابن المبارك، وأبو نعيم الملائي، وأبو الوليد خلف بن الوليد وقبيصة بن عقبة، وسعيد بن سليمان، ووكيع وكان يخطئ كثيراً ويهم شديداً حتى فحش الخطأ منه. مات سنة ستين ومئة. وقال يحيى بن معين: أيوب بن عتبة ليس بشيء. وقال نوبة أخرى: ليس بالقوي. وقال أحمد بن حنبل: أيوب بن عتبة مضطرب الحديث عن يحيى بن أبي كثير، وفي غير يحيى على ذاك، وقال أبو زرعة الرازي: قال لي سليمان بن داود بن شعبة اليمامي: وقع أيوب بن عتبة إلى البصرة وليس معه كتب، فحدث من حفظه، وكان لا يحفظ، فأما حديث اليمامة فاحدث به ثمة فهو مستقيم. قال ابن أبي حاتم: سمعت ابي يقول: أيوب بن عتبة فيه لين، قدم بغداد ولم يكن معه كتبه، فكان يحدث من حفظه على التوهم فليغلط، وأما كتبه في الأصل فهي صحيحة عن يحيى بن أبي كثير. قال لي سليمان بن شعبة هذا الكلام وكان عالماً بأهل اليمامة، وقال: هو أروى الناس عن يحيى بن أبي كثير وأصح الناس كتاباً عنه، فقيل لأبي عبد الله: أيزيد أحب إليك أو أيوب بن عتبة؟ فقال: أيوب بن عتبة أعجب إلي، وهو أحب إلي من محمد بن جابر. وسئل أبو زرعة عن أيوب بن عتبة، فقال: ضعيف.

وأبو روح غسان بن أبان بن الأرقم بن كلاب الحنفي، من أهل اليمامة، يروي العجائب، يروي عن حفص بن عمر بن أبي طلحة الأنصاري.

ويحيى بن شبيب اليمامي. حدث بالبصرة، يروي عن الثوري

<<  <  ج: ص:  >  >>