للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: فوليت عنه وكرهته قال: فناداني من ورائي، قال قلت: لست من قومي ولست تعرفني ولا أعرفك، قال: إن كنت من كرام العرب فسأعرفك، قال: فكررت عليه راحلتي، فقلت: إني من كرام العرب، قال: فممن أنت؟ قلت: رجل من مضر، قال: أفمن الفرسان أنت أم من الأرجاء؟ قال: فعلمت أنه أراد بالفرسان قيساً وبالأرحاء خندفاً فقلت: أنا من الأرحاء، قال: فإذاً أنت امرؤ من خندف، قلت: أجل، قال: أفمن الأزمة أم من الجماجم، قال، فعلمت أنه أراد بالأزمة أسد بن خزيمة وبالجماجم أد بن طابخة قلت: أنا من الجماجم، قال: فأنت إذاً من امرؤ من أد بن طابخة، قلت: أجل، قال: أفمن الروابي أم من الصميم؟ قال: فعلمت أنه أراد بالروابي الرباب ومزينة وبالصميم بني تميم قلت: بل من الصميم، قال: فأنت إذاً امرؤ من بني تميم، قلت: أجل، قال: أفمن الأكثرين أم من الأقلين أم من إخوانهم الآخرين؟ قال: فعلمت أنه أراد بالأكثرين ولد زيد وبالأقلين ولد الحارث وبالآخرين بني عمرو بن تميم قلت: أنا من الآكثرين، قال: فأنت إذاً امرؤ من ولد زيد، قلت: أجل، قال: من البحر أم من الذرى أم من الثماد؟ فعلمت أنه أراد بالبحر بني سعد وبالذرى بني مالك بن حنظلة بن مالك وبالثماد امرأ القيس بن زيد فقلت: أنا من الذرى، قال: فأنت إذاً امرؤ من بني مالك بن حنظلة بن مالك، قلت: أجل، قال: أفمن السحاب أنت أم من السهاب أم من اللباب؟ فعلمت أنه أراد بالسحاب طهية وبالسهاب نهشلا وباللباب بني عبد الله بن دارم قلت: بل من اللباب، قال: فأنت امرؤ من بني عبد الله بن دارم، قلت: أجل، قال: أفمن البيوت أم من الزوافر؟ فعلمت أنه أراد بالبيوت ولد زرارة وبالزوافر الاحلاف قلت: من البيوت، قال فأنت يزيد بن شيبان بن علقمة بن زرارة بن عدس، وقد كان لأبيك