للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هذه النسبة إلى "البلقاء" وهي مدينة الشراة بناحية الشام، والمشهور منها حفص بن عمر بن حفص البلقاوي القاضي، يروي عن عامر بن يحيى، روى عنه الهيثم بن خارجة، وكان على قضاء البلقاء، وأبو الطاهر موسى بن محمد الدمياطي البلقاوي، قال أبو حاتم بن حبان؛ يروي عن مالك والموقري وذويهما، روى عنه أهل الشام والعراقيون، أصله من المدينة سكن ناحية بالشام يقال لها بلقاء، وكان يدور بالشام ويضع الحديث على الثقات، ويروي ما لا أصل له عن الإثبات، لا يحل الرواية عنه ولا كتبة حديثه إلا على سبيل الاعتبار للخواص. وأبو طاهر محمد بن عطاء بن أيوب البلقاوي من أهل الشام، متروك الحديث، قدم مصر وحدث بالموضوعات عن الثقات مثل مالك بن أنس الإمام وغيره، وكان ينزل تنيس، ذكر إبراهيم بن سليمان بن داود الأسدي قال: جئت أبا طاهر البلقاوي وكان ينزل تنيس فقلت له: أمل علي شيئاً من حديثك، فقال: أكتب، حدثني مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر أن النبي دفع إلى معاوية سفرجلة وقال ألقني بها في الجنة. فانصرفت ولم أعد إليه.