للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ألما نقبل مسرح الشادن الألمي … ونسقيه من ماء الجفون وإن ظمئ

ولا تعدلا بي في الرسوم فإنها … تغادرني من حب ساكنها رسماً

رعى الله أيامي بأسلمة النقا … وعهداً مضى كالحلم واهاً له حلماً

فلو عاد ذاك الدهر شخصاً ممثلاً … لأتعبته ضماً وأفنيته لثماً

وهي طويلة. وأبو نصر محمد بن هبة الله بن البندنيجي نزيل مكة، إمام فاضل كثير الورع والعبادة، تفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وكان أستاذه مع جلالة قدره يتبرك به. ومن القدماء أبو علي الحسن بن عبيد الله البندنيجي الفقيه القاضي، سكن بغداد ودرس فقه الشافعي على أبي حامد الإسفراييني، وكان له حلقة في جامع المنصور للفتوى، وكان صالحاً ديناً ورعاً زاهداً؛ وخرج إلى بندنيجين بالآخرة ومات بها في جمادى الأولى من سنة خمس وعشرين وأربعمائة. وأبو بكر محمد بن حمد بن خلف بن أبي المني البندنيجي المعروف بحنفش تفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وبقي في المدرسة من وقت بنائها إلى أن