للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بن موسى البيهقي القاضي الأديب الفقيه، سمع بنيسابور أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وأبا العباس محمد بن إسحاق السراج وببغداد أبا محمد يحيى بن محمد بن صاعد وأبا حامد محمد بن هارون الحضرمي وطبقتهم، سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ وذكره في التاريخ فقال: القاضي أبو علي البيهقي الأديب الفقيه، كان من أعيان فقهائنا، ولي قضاء نيسابور وغيرها من المدن بخراسان، وكان إخبارياً؛ وتوفي ببيهق في سنة تسع وخمسين وثلاثمائة. والفقيه أبو الحسن محمد بن شعيب بن إبراهيم بن شعيب البيهقي العجلي مفتي الشافعيين بنيسابور ومناظرهم ومدرسهم في عصره وأحد المذكورين في أقطار الأرض بالفصاحة والبراعة، كان اختلافه بنيسابور إلى ابي بكر بن خزيمة ثم خرج إلى أبي العباس بن سريج ولزمه إلى أن تقدم في العلم سمع بخراسان أبا عبد الله البوشنجي وأبا بكر الجارودي وداود بن الحسين وبالعراق أبا جعفر محمد بن جرير الطبري وأبا الحسن أحمد بن الحسين الصوفي، روى عنه الأستاذ أبو الوليد حسان بن محمد الفقيه القرشي؛ ذكر أبو سهل الصعلوكي قال: حضرت مجلس الوزير أبي الفضل البلعمي فلما فرغ من المجلس دعا بأبي الحسن البيهقي فخيره بين قضاء الري والشاش فامتنع أبو الحسن أشد الامتناع وتضرع إليه في الاستعفاء آخر كلمة تكلم بها أن قال له الوزير استشر واستخر واقترح ولا