بن إبراهيم المزكي أجازه سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول: القاسم بن عبد الله التاهرتي، صحب بن عمرو عثمان المكي. وبكر بن حماد التاهرتي كان شاعراً وقد كان دخل المشرق وكتب عن مسدد بن مسرهد مسنده ورواه عنه بتاهرت وتوفي بها، وكتب القاسم بن الأصبغ مسند مسدد عن بكر بن حماد التاهرتي. وأبو زيد عبد الرحمن بن بكر التاهرتي، يروي عن أبي بكر بن حماد، روى عنه أبو زكريا يحيى بن مالك الأندلسي شيخ أبي محمد بن رشيق المصري. وأبو عمران المزين ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في تاريخ الصوفية وقال: هو أقدم المزينين، من تاهرت العليا صحب أبا حمزة، وذكر في تاريخ الصوفية أيضاً علي بن موسى التاهرتي قال: من كبار أصحاب الشبلي وفتيانهم، كنيته أبو عبد الله؛ مات بمصر سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة. والتاهرتي رجل من دعاة المصريين، كان فصيحاً عارفاً بعلومهم، قدم خراسان من جهة الحاكم لدعوة السلطان محمود إلى الإلحاد ففوض محمود أمره ومناظرته إلى أهل نيسابور واجتمع في محفل أئمة الفرق وكلمه الأستاذ أبو منصور عبد القاهر بن طاهر البغدادي ثم النيسابوري وقطعه وألزمه الحجة بحيث سكت ولم يظهر له جواب وأفتي الأئمة بقتله فرفع الحال