الزوزني المذكر وغيره، وكان يزعم أنه سمع من خلف بن محمد الخيام وشيوخ بخارا فإذا طلب بكتاب السماع أخرج أجزاء غير مسموعة له وادعى أنه سمع من خلف وغيره، قال أبو العباس المستغفري أستحب مجانبة حديثه لأني جربته فوجدته غير صدوق، وكان يروي عن الوليد بن أحمد الزوزني من غير سماع، وكان كتب عنه كتبه ولم يقرأ عليه فلعله أجازها إياه فكان يقول: حدثنا الوليد بن أحمد؛ فلم يفرق بين السماع والإجازة سألته عن سنة فقال ولدت سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة ومات ليلة الجمعة ودفن يوم الجمعة قبل الصلاة لثمان بقين من شوال سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، عاش ثمانياً وثمانين سنة أو نحوها، ولم يكن له أسناد.