للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يذهب إلى الوقف في القرآن وسئل أحمد بن حنبل عنه فقال مبتدع صاحب هوي، وبعث المتوكل إلى أحمد بن حنبل يسأله عن ابن الثلجي ويحيى بن أكثم في ولاية القضاء، فقال: أما ابن الثلجي فلا ولا على حارس. وقال زكريا بن يحيى الساجي فأما محمد بن شجاع الثلجي فكان كذاباً، احتال في إبطال الحديث عن رسول الله ورده نصرة لأبي حنيفة ورأيه. حكى أبو عبد الله الهروي صاحب الثلجي سمعت أبا عبد الله محمد بن شجاع الثلجي يقول ولدت في ثلاثة وعشرين يوماً من شهر رمضان سنة إحدى وثمانين ومائة؛ وتوفي وهو في صلاة العصر ساجداً لأربع ليال خلون من ذي الحجة وسنة ست وستين ومائتين ودفن في بيت من داره ملاصقاً للمسجد، وكان يقول ادفنوني في هذا البيت فإنه لم يبق فيه طابق إلا ختمت عليه القرآن. ومحمد بن عبد الله بن إسماعيل بن الثلج البغدادي الثلجي يروي عن أبي الجواب وروح بن عبادة وخلف بن الوليد وغيرهم، حدث عنه محمد بن إسماعيل البخاري. وابن ابنه محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي الثلج الثلجي، حدث عن جده، روى عنه أبو الحسن الدارقطني.