للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(عن ابن عمر، قال: اللهم بارك لنا في شامنا): هكذا وقع هنا موقوفًا، وهو مرفوع، أخرجه (١) الترمذي (٢).

ونقل ابن بطال عن القابسي: أنه سقط في الحديث: عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنَّ ذلك لا يدرك بالرأي (٣).

(قال: هنالك الزلازل والفتن): ولذلك -والله أعلم- أمسكَ عن الدعاء للمشرق؛ لأنه علم العاقبة، وأن القدرَ سبقَ بوقوع الفتنة فيها، والزلازلُ ونحوُها من العقوبات.

قال ابن المنير: والأدبُ أن لا يُدعى بخلاف القدر مع كشف العاقبة.

قلت: بل هو حينئذ (٤) محرَّم، والله أعلم.


(١) في "ن": "خرجه".
(٢) رواه الترمذي (٣٩٥٣).
(٣) انظر: "شرح ابن بطال" (٣/ ٢٧).
(٤) "حينئذ" ليست في "ن".

<<  <  ج: ص:  >  >>