سُورَةُ الرَّعْدِ
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ} [الرعد: ١٤]: مَثَلُ الْمُشْرِكِ الَّذِي عَبَدَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا غيْرَهُ، كمَثَلِ الْعَطْشَانِ الَّذِي يَنْظُرُ إِلَى خَيَالِهِ فِي الْمَاءَ مِنْ بَعِيدٍ، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَتَنَاوَلَهُ وَلَا يَقْدِرُ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: {سَخَّرَ} [النحل: ١٤]: ذَلَّلَ. {مُتَجَاوِرَاتٌ} [الرعد: ٤]: مُتَدَانِيَات. {الْمَثُلَاتُ} [الرعد: ٦]: وَاحِدُهَا مَثُلَة، وَهْيَ الأَشْبَاهُ وَالأَمْثَالُ، وَقَالَ: {إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا} [يونس: ١٠٢]. {بِمِقْدَارٍ} [الرعد: ٨]: بِقَدَرٍ. {مُعَقِّبَاتٌ} [الرعد: ١١]: مَلَائِكَة حَفَظَة، تُعَقِّبُ الأُولَى مِنْهَا الأُخْرَى، وَمِنْهُ قِيلَ: الْعَقِيبُ، يُقَالُ: عَقَّبْتُ فِي إِثْرِهِ. {الْمِحَالِ} [الرعد: ١٣]: الْعُقُوبَةُ. {كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ} [الرعد: ١٤]: لِيقْبِضَ عَلَى الْمَاءَ. {رَابِيًا} [الرعد: ١٧]: مِنْ رَبَا يَرْبُو. {أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ} [الرعد: ١٧]: الْمَتَاعُ: مَا تَمَتَّعْتَ بِهِ. {جُفَاءً} [الرعد: ١٧]: أَجْفَأتِ الْقِدْرُ: إِذَا غَلَتْ فَعَلَاهَا الزَّبَدُ، ثُمَّ تَسْكُنُ فَيَذْهَبُ الزَّبَدُ بِلَا مَنْفَعَةٍ، فَكَذَلِكَ يُمَيِّزُ الْحَقَّ مِنَ الْبَاطِلِ. {الْمِهَادُ} [الرعد: ١٨]: الْفِرَاشُ. {وَيَدْرَءُونَ} [الرعد: ٢٢]: يَدْفَعُونَ، دَرَأْتُهُ دَفَعْتُهُ. {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ} [الرعد: ٢٤]: أَيْ: يَقُولُونَ: سَلام عَلَيْكُمْ. {وَإِلَيْهِ مَتَابِ} [الرعد: ٣٠]: تَوْبَتِي. {أَفَلَمْ يَيْأَسِ} [الرعد: ٣١]: لَمْ يَتَبَيَّنْ. {قَارِعَةٌ} [الرعد: ٣١]: داهِيَة. {فَأَمْلَيْتُ} [الرعد: ٣٢]: أَطَلْتُ، مِنَ الْمَلِيِّ وَالْمُلَاوَةُ، وَمِنْهُ {مَلِيًّا} [مريم: ٤٦]، وَيُقَالُ لِلْوَاسِعِ الطَّوِيلِ مِنَ الأَرْضِ: مَلًى مِنَ الأَرْضِ. {أَشَقُّ} [الرعد: ٣٤]: أَشَدُّ؛ مِنَ الْمَشَقَّةِ. {مُعَقِّبَ} [الرعد: ٤١]: مُغَيِّرٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute