للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سُورَةُ الشُّعَراءِ

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ} [الشعراء: ١٢٩]: كَأَنَّكمْ. الرِّيعُ: الأَيْفَاعُ مِنَ الأَرْضِ، وَجَمْعُهُ رِيعَةٌ وَأَرياعٌ، وَاحِدُ الرِّيَعَةِ. {مَصَانِعَ} [الشعراء: ١٢٩]: كُلُّ بِنَاءٍ فَهْوَ مَصْنَعَةٌ. (فَرِحِينَ): مَرِحِينَ، {فَارِهِينَ} [الشعراء: ١٤٩]: بِمَعْنَاهُ، ويُقَالُ: {فَارِهِينَ}: حَاذِقِينَ. {تَعْثَوْا} [الشعراء: ١٨٣]: أَشَدُّ الْفَسَادِ، عَاثَ يَعِيثُ عَيْثًا. {وَالْجِبِلَّةَ} [الشعراء: ١٨٤]: الْخَلْقُ، جُبِلَ: خُلِقَ، وَمِنْهُ جُبُلًّا وَجِبِلًّا وَجُبْلًا؛ يَعْنِي: الْخَلْقَ.

(سورة الشعراء).

(قال ابن عباس: {لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ}: كأنكم): وفي "تفسير البغوي" عن الواحدي: كلُّ ما وقع في القرآن من "لعل"؛ فإنها للتعليل، إلا قولَه تعالى: {لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ} [الشعراء: ١٢٩]، فإنها للتشبيه، وإثبات التشبيه (١) معنى من معاني "لعل" غريب لم يتعرض له النُّحاة (٢).

(فرحين: مرحين): الذي في التلاوة: {فرهين} بالهاء المهملة (٣) لا بالحاء.

({مَوْزُونٍ}: معلوم): موضع هذا سورة الحجر.

(وجمعه رِيَعةٌ): -بكسر الراء وفتح الياء- نحو قِرْد، وقِرَدَةٍ.


(١) "وإثبات التشبيه" ليس في "ج".
(٢) انظر: "التنقيح" (٢/ ٩٧٣).
(٣) "المهملة" ليست في "ع" و"ج".

<<  <  ج: ص:  >  >>