للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعض الأسماء قليلًا كقوله:

أَمُسْلِمُني إِلَى قَوْمِي شَرَاحِي

وفي الحديث: "غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُنِي عَلَيْكُمْ" (١).

* * *

باب: قوله: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ} الآية [النور: ١٤]

٢٣٢٧ - (٤٧٥١) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ أَبي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ أُمِّ رُومَانَ أُمِّ عَائِشَةَ: أَنَّهَا قَالَت: لَمَّا رُمِيَتْ عَائِشَةُ، خَرَّتْ مَغْشِيًّا عَلَيْهَا.

(خَرَّت مَغْشِيًّا عليها): وفي بعض النسخ: "مغشيًا" لا غير.

قال السفاقسي: صوابه "مَغْشِيَّةً".

وردَّه الزركشي بأنه على تقدير الحذف؛ أي: عليها، فلا معنى للتأنيث (٢).

قلت: لكن يلزمُ على تقديره حذفُ النائب عن الفاعل، وهو ممتنع عند البصريين، وإنما ينسب القول به للكسائي من الكوفيين.

وأما على ما استصوبه السفاقسي، فإنما يلزم حذفُ الجار، وجعلُ المجرور مفعولًا على سبيل الاتساع، وهو موجود في كلامهم.


(١) رواه مسلم (٢٩٣٧) عن النواس بن سمعان - رضي الله عنه -. وانظر: "مغني اللبيب" (ص: ٤٥٠).
(٢) انظر: "التنقيح" (٢/ ٩٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>