للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الغيب أنه أخلف، مفهومه: أن الفضلَ (١) في الصدقِ، والعزمِ (٢) الصحيح على الوفاء، وذلك من أصلح الأعمال. انتهى.

و (٣) ليس كلامه هذا بالقوي، فتأمله (٤).

* * *

باب: مَنْ أَتَاهُ سَهْمٌ غَرْبٌ فَقَتَلَهُ

١٥٥٧ - (٢٨٠٩) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا أَنسُ بْنُ مَالِكٍ: أَنَّ أُمَّ الرُّبَيِّعِ بِنْتَ الْبَرَاءِ، وَهْيَ أُمُّ حَارِثَةَ بْنِ سُرِاقَةَ، أَتَتِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللهِ! أَلَا تُحَدِّثُنِي عَنْ حَارِثَةَ -وَكَانَ قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ، أَصَابَهُ سَهْمٌ غَرْبٌ-؛ فَإِنْ كَانَ فِي الْجَنَّةِ، صَبَرْتُ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ، اجْتَهَدْتُ عَلَيْهِ فِي الْبُكَاءِ؟ قَالَ: "يَا أُمَّ حَارِثَةَ! إِنَّهَا جِنَانٌ فِي الْجَنَّةِ، وَإِنَّ ابْنَكِ أَصَابَ الْفِرْدَوْسَ الأَعْلَى".

(أن أم الرَّبَيِّع): بتشديد المثناة التحتية.

(بنتَ البراء (٥)، وهي أم (٦) حارثةَ بنِ سُراقةَ): المعروف أن أم حارثةَ بنِ سراقة هي الرُّبَيِّعُ بنتُ النَّضْرِ بنِ ضَمْضَم، فهي عمةُ أنسِ بنِ مالك؛ لأن مالكاً


(١) في "ع": "الفاصل".
(٢) في "ع": "فالعزم".
(٣) الواو ليست في "ع" و"ج".
(٤) "فتأمله" ليست في "ع".
(٥) في "ع": "بنت الربيع".
(٦) "أم" ليست في "ع".

<<  <  ج: ص:  >  >>