للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وكيف حياة أَصداءٍ): جمع صَدًى (١)، وهو ما كانت الجاهلية يزعمونه من (٢) أن روح الإنسان تصير طائرًا يقال له: الصَّدَى، وذلك من زعماتهم الكاذبة، وأباطيلهم، وإنكارهم البعث (٣).

* * *

باب: مَقْدَمِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وأَصْحَابِهِ المَدِيْنَةَ

٢٠٦٨ - (٣٩٢٨) - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، وَأَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ: أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ وَهْوَ بِمِنًى، فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا عُمَرُ، فَوَجَدَنِي، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! إِنَّ الْمَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ، وَإِنيِّ أَرَى أَنْ تُمْهِلَ حَتَّى تَقْدَمَ الْمَدِينَةَ؛ فَإِنَّهَا دَارُ الْهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ، وَتَخْلُصَ لأَهْلِ الْفِقْهِ وَأَشْرَافِ النَّاسِ وَذَوِي رَأْيِهِمْ. قَالَ عُمَرُ: لأَقُومَنَّ فِي أَوَّلِ مَقَامٍ أقومُهُ بِالْمَدِينَةِ.

(يجمع رَعاع الناس): -بفتح الراء: سَفِلَتُهم.

* * *

٢٠٦٩ - (٣٩٢٩) - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بنُ سَعْدٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ: أَنَّ أُمَّ الْعَلَاءَ -امْرَأةً


(١) "جمع صَدًى" ليس في "ع" و"ج".
(٢) "من" ليست في "ع".
(٣) انظر: "التنقيح" (٢/ ٨١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>