-بقاف مضمومة وزاي-؛ أي: تَثِبان، ولهذا أشكل نصبُ "القِرَب" على بعضهم، حتى كان يقرؤه بالضم على أنه مبتدأ خبره "على متونهما"، والجملة حالية، وكلٌّ استبعدَ نصبَ القرب.
قلت: بل هو قريب على أن يجعل مفعولاً باسم فاعل منصوب على الحال محذوف؛ أي: تنقزان جاعلتين القربَ، أو ناقلتين القربَ على متونهما، وحذف العامل؛ لدلالة الكلام عليه، ولا بُعد في ذلك.
* * *
باب: حَمْلِ النِّسَاءِ القِرَبَ إِلَى النَّاسِ في الغَزْوِ