للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بمعنى: أو، وهل الربيع: الساقية، أو النهر، أو يفيد (١) كونه صغيراً؟ أقوال: قال الداودي: إنما كره أن يكون على الربع (٢) مما يخرج منها؛ لأنه مجهول، وكأنه (٣) حمل (٤) الربيع على الجزء الذي هو الربع (٥)، ويؤيده أن في بعض الروايات: على الربع، والأوسق.

قال السفاقسي: والصحيحُ أن معناه: أن ما جاءت به الساقية، وهي الربيع (٦)، فهو خاص بربِّ الأرض (٧).

(لا تفعلوا، أَزْرِعوها، أو ازرعوها (٨)): -همزة الأولى همزة قطع وراؤها مكسورة-؛ أي: امنحوها مَنْ يزرعها لنفسه، والرواية الثانية مفسرة لذلك (٩).

* * *

باب: كِرَاءِ الأرضِ بالذَّهَبِ والفِضَّةِ

١٣٢٥ - (٢٣٤٦ و ٢٣٤٧) - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ


= الربع"، وهي المعتمدة في النص.
(١) في "ع": "يعقد".
(٢) في "ع": "الربيع".
(٣) في "ع": "فكأنه".
(٤) في "ع": "جعل".
(٥) في "ع": "الربيع".
(٦) في "ع" و"ج": "الربع".
(٧) انظر: "التوضيح" (١٥/ ٢٩٢).
(٨) في "ع": "زرعوها".
(٩) في "ع": "كذلك"، وانظر: "التنقيح" (٢/ ٥٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>