للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب: إِذَا بَكَى الإمَامُ فِي الصَّلَاةِ

وَقَالَ عبد الله بْنُ شَدَّادٍ: سَمِعْتُ نَشِيجَ عُمَرَ، وَأَنَا فِي آخِرِ الصُّفُوفِ، يَقْرَأُ: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ} [يوسف: ٨٦].

(نَشِيج عمر): -بنون مفتوحة فشين معجمة مكسورة فمثناة من تحت فجيم-: هو أشد البكاء.

* * *

باب: تسويةِ الصفوفِ عند الإقامةِ وبعدَها

٤٧٤ - (٧١٧) - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ أَبِي الْجَعْدِ، قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى الله عليه وسلم -: "لتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ، أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ".

(أو ليخالفن (١) الله بين وجوهكم): أي: تفترقون (٢)، فيأخذ كل واحد وجهًا غيرَ الذي أخذ صاحبُه؛ لأن تقدم (٣) الشخص على غيره مَظِنَّةُ الكِبْرِ المفسِدِ للقلوب.

ويحتمل أن تكون المخالفة (٤) في الجزاء، فيجازي مستوي الصف بخير، والخارجَ عنه بشر.


(١) في "ع": "فيخالفن".
(٢) في "ن" و"ج": "يفترقون".
(٣) في "ج": "يتقدم".
(٤) في "ن" و "ع": "المراد المخالفة".

<<  <  ج: ص:  >  >>