للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ونحوه، ألا ترى أن الماء كان لقومها، وهم غُيَّب (١)، فبيع (٢) عليهم لضرورة أصحاب الحقوق؛ إذ إحياءُ الأنفسِ حقٌّ على الناس كلهم (٣)؟

قلت: هذا بعيد جدًّا، وفيه مثلُ ما تقدم مع زيادة، وهي ما في قوله أولًا: إن المأخوذ كان ملكها، وقوله ثانيًا: إنه ملك لقومها من التعارض ظاهرًا.

* * *

باب: التَّيَمُّمُ ضَرْبَةٌ

(باب: التيمم ضربة): إن (٤) نونت الباب، فقوله: التيممُ ضربةٌ مبتدأ وخبر (٥)، وإن أضفته (٦) إلى التيمم، فضربةً نصب على الحال.

فإن قلت: هذا ليس من الصور الثلاث التي (٧) تقع فيها الحال من المضاف إليه.

قلت: بل هو منها، وذلك لأن المعنى: باب: شرح التيمم، فالتيمم بحسب الأصل مضاف إلى ما يصلح عمله في الحال، وهو من الصور الثلاث.


(١) "وهم غيب" ليست في "ج".
(٢) في "ع" و "ج": "وبيع".
(٣) في "ع": "إذ الإحياء حق الأنفس على الناس كلهم".
(٤) في "ج": "أي".
(٥) "وخبر" ليست في "ن".
(٦) في "ج": "ضفته".
(٧) في "ج": "الذي".

<<  <  ج: ص:  >  >>