سورة الأنعَامَ
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {فِتْنَتُهُمْ} [الأنعام: ٢٣]: مَعْذِرتهُمْ. {مَعْرُوشَاتٍ} [الأنعام: ١٤١]: مَا يُعْرَشُ مِنَ الْكَرْمِ وَغيرِ ذَلِكَ. {حَمُولَةً} [الأنعام: ١٤٢]: مَا يُحْمَلُ عَلَيْها. {وَلَلَبَسْنَا} [الأنعام: ٩]: لَشَبَّهْنَا. {وَيَنْأَوْنَ} [الأنعام: ٢٦]: يَتَبَاعَدُونَ. {تُبْسَلَ} [الأنعام: ٧٠]: تُفْضَحَ. {أُبْسِلُوا} [الأنعام: ٧٠]: أُفْضِحُوا. {بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ} [الأنعام: ٩٣]: الْبَسْطُ: الضَّرْبُ. {اسْتَكْثَرْتُمْ} [الأنعام: ١٢٨]: أَضْلَلْتُمْ كَثِيرًا. {ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ} [الأنعام: ١٣٦]: جَعَلُوا لِلَّهِ مِنْ ثَمَراتِهِمْ وَمَالِهِمْ نصيبًا، وَلِلشَّيْطَانِ وَالأَوْثَانِ نَصِيبًا. {أَمَّا اشْتَمَلَتْ} [الأنعام: ١٤٣]: يَعْنِي: هَلْ تَشْتَمِلُ إِلَّا عَلَى ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى؟ فَلِمَ تُحَرِّمُونَ بَعْضًا، وَتُحِلُّونَ بَعْضًا؟ {مَسْفُوحًا} [الأنعام: ١٤٥]: مُهْرَاقًا. {صَدَفَ}: أَعْرَضَ.
{أُبْسِلُوا} [الأنعام: ٧٠]: أُويِسُوا، وَ {أُبْسِلُوا}: أُسْلِمُوا. {سَرْمَدًا} [القصص: ٧١]: دائِمًا. {اسْتَهْوَتْهُ} [الأنعام: ٧١]: أَضَلَّتْهُ. {يَمْتَرُونَ} [الحجر: ٦٣]: يَشُكُّونَ. {وَقْرٌ} [فصلت: ٥]: صَمَم. وَأَمَّا الْوِقْرُ: الْحِمْلُ. {أَسَاطِيرُ} [الأنعام: ٢٥]: وَاحِدُهَا أُسْطُورَة وَإِسْطَارَة، وَهِيَ التُّرَّهَاتُ. {الْبَأْسَاءِ} [البقرة: ١٧٧]: مِنَ الْبَأْسِ، وَيَكُونُ مِنَ الْبُؤْسِ. {جَهْرَةً} [الأنعام: ٤٧]: مُعَايَنَةً. الصُّوَرُ: جَمَاعَةُ صُورَةٍ؛ كقَوْلهِ: سُورَة وَسُوَر. {مَلَكُوتَ} [الأنعام: ٧٥]: مُلكٌ، مِثْلُ: رَهَبُوتٍ خَيْر مِنْ رَحَمُوتٍ، وَيَقُولُ: تُرْهَبُ خَيْر مِنْ أَنْ تُرْحَمَ. {جَنَّ} [الأنعام: ٧٦]: أَظْلَمَ. يُقَالُ: عَلَى اللَّهِ حُسْبَانه؛ أَيْ: حِسَابُهُ، وَيُقَالُ: {حُسْبَانًا} [الأنعام: ٩٦]: مَرَامِيَ، وَ {رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ} [الملك: ٥]. {مُسْتَقَرٌّ} [الأنعام: ٦٧]: فِي الصُّلْبِ، {وَمُسْتَوْدَعٌ} [الأنعام: ٩٨]: فِي الرَّحِم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute