[سورة يس]
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {فَعَزَّزْنَا} [يس: ١٤]: شَدَّدْنَا. {يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ} [يس: ٣٠]: كَانَ حَسْرَةً عَلَيْهِمُ اسْتِهْزَاؤُهُمْ بِالرُّسُلِ. {أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ} [يس: ٤٠]: لَا يَسْتُرُ ضَوْءُ أَحَدِهِمَا ضَوْءَ الآخَرِ، وَلَا يَنْبَغِي لَهُمَا ذَلِكَ. {سَابِقُ النَّهَارِ} [يس: ٤٠]: يَتَطَالَبَانِ حَثِيثِيْنِ. {نَسْلَخُ} [يس: ٣٧]: نُخْرِجُ أَحَدَهُمَا مِنَ الآخَرِ، وَيَجْرِي كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا. {مِنْ مِثْلِهِ} [يس: ٤٢]: مِنَ الأَنْعَامِ. (فكهون): مُعْجَبُونَ. {جُنْدٌ مُحْضَرُونَ} [يس: ٧٥]: عِنْدَ الْحِسَابِ.
وَيُذْكَرُ عَنْ عِكْرِمَةَ: {الْمَشْحُونِ} [يس: ٤١]: الْمُوقَرُ.
وَقَالَ ابْنُ عَبّاسٍ: {طَائِرُكُمْ} [يس: ١٩]: مَصَائِبُكُمْ. {يَنْسِلُونَ} [يس: ٥١]: يَخْرُجُونَ. {مَرْقَدِنَا} [يس: ٥٢]. مَخْرَجِنَا. {أَحْصَيْنَاهُ} [يس: ١٢]: حَفِظْنَاهُ. {مَكَانَتِهِمْ} [يس: ٦٧]، وَمَكَانُهُمْ وَاحِدٌ.
(سورة يس).
({مِنْ مِثْلِهِ}: من الأنعام): هو (١) قول مجاهد.
وقال ابن عباس: هو السفن.
قيل: وهو أشبه بقوله: {وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ} [يس: ٤٣]، وإنما الغرق في الماء.
(فكهون: معجَبون): كذا لأبي ذر.
وعند القابسي: "فاكهون".
(١) "هو" ليست في "ع".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute