للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حاشاه من ذلك، ولأنه يحكي عن الله تعالى ما أنزله عليه من غير زيادة ولا نقص.

وأما حديثُ البزار في قصة الغرانيق العلا، فهو حديثٌ باطلٌ لا أصلَ له، وإن كَثَّرَ الطبريُّ (١) طُرَقَه (٢)، وقد أتى القاضي عياض في "الشفا" (٣) بما فيه الشفاء من ذلك.

وقال ابن قتيبة: الأُمْنِيَّةُ: التلاوة، وقال تعالى: {لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ} [البقرة: ٧٨] أي: لا يعرفونه إلا تلاوة (٤).

(مشيد بالقَصَّة): -بفتح القاف-.

وقال ابن قتيبة: المشيد: المبنيُّ بالشِّيد (٥)، وهو الجِصُّ (٦).

* * *

باب: قوله: {وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى} [الحج: ٢]

٢٣٢١ - (٤٧٤١) - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، عَنْ أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "يَقُولُ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا آدَمُ! يَقُولُ: لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ، فَيُنَادَى


(١) في "ج": "الطبراني".
(٢) "طرقه" ليست في "ج". وانظر "تفسير الطبري" (١٧/ ١٨٦).
(٣) انظر: (٢/ ١٢٤).
(٤) انظر: "غريب الحديث" (٢/ ٧٣).
(٥) في "ع": "بالشد".
(٦) انظر: "غريب الحديث" (٢/ ٢٧٧). وانظر: "التنقيح" (٢/ ٩٦٢ - ٩٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>