للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأصحُّ شيء يُروى فيما بعدَ عدنانَ ما (١) ذكره الدولابي أبو بشر من طريق موسى بن يعقوبَ بنِ عبد الله بنِ وَهْبِ بنِ زمعةَ الزَّمْعِيِّ عن عمته، عن أم سلمة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "مَعَدُّ بْنُ عدنانَ بنِ أَدَدِ بنِ زنْدٍ اليرى ابنِ أعراقِ (٢) الثرى".

قالت أم سلمة: فزند (٣) هو الهميسع (٤)، واليرى (٥): هو نَبْتٌ، وأعراقُ الثرى هو إسماعيل؛ لأنه ابن إبراهيم، وإبراهيمُ لم تأكله النار كما أن النار لا تأكل الثرى.

قال السهيلي: وقوله: ابن الثرى ابن إسماعيل؛ من الانتساب إلى الجد البعيد، لا أنه ابنه لصُلبه؛ لأنه لا خلاف في بعد المدة بين عدنان وإبراهيم، ويستحيل أن يكون بينهما أربعة آباء أو سبعة (٦).

* * *

باب: مَا لَقِي النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وأَصْحَابُهُ مِنَ المُشْرِكينَ بمكَّةَ

٢٠٣١ - (٣٨٥٢) - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا بَيَانٌ وَإِسْمَاعِيلُ، قَالَا: سَمِعْنَا قَيْسًا يَقُولُ: سَمِعْتُ خَبَّابًا يَقُولُ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -


(١) في "ج": "كما".
(٢) في "ع": "عراق".
(٣) في "ع" و"ج": "يريد".
(٤) في "ع": "أن ذلك هو الهميع".
(٥) في "ج": "البر".
(٦) انظر: "الروض الأنف" (١/ ٢٩ - ٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>